الطريق الطويل إلى كوكب صغير غاضب بقلم بيكي تشامبرز

اتبع طاقمًا متنوعًا في رحلة مثيرة عبر الفضاء - ومستكشف شاب مغامر يكتشف معنى العائلة في أقصى أطراف الكون - في أول أوبرا فضائية خفيفة الظل من نجم خيال علمي صاعد.

لم تتوقع روزماري هاربر الكثير عندما انضمت إلى طاقم سفينة وايفارر المُسنّة. فرغم أن السفينة المُرمّمة قد مرّت بأيام أفضل، إلا أنها تُوفّر لها سريرًا، وفرصة لاستكشاف أقاصي المجرة، والأهم من ذلك، بعض البعد عن ماضيها. روزماري، شابة مُنطوية تعلمت مُبكرًا أن تبقى منعزلة، لم تُقابل أبدًا أي شخص يُضاهي طاقم السفينة المُتنوع، بمن فيهم سيسيكس، الطيار الزاحف الغريب، والمهندسان الثرثارة كيزي وجينكس اللذان يُحافظان على تشغيل السفينة، وآشبي، قائدهم النبيل.

الحياة على متن سفينة وايفارر فوضوية ومجنونة، وهذا بالضبط ما تتمناه روزماري. كما أنها على وشك أن تصبح بالغة الخطورة عندما يُعرض على الطاقم مهمة العمر. حفر ثقوب دودية عبر الفضاء إلى كوكب بعيد أمر مربح بلا شك، وسيوفر لهم الراحة لسنوات. لكن المخاطرة بحياتها لم تكن جزءًا من الخطة. في أعماق الفضاء السحيق، سيواجه طاقم وايفارر الصغير سلسلة من الحوادث غير المتوقعة والمغامرات المثيرة التي تجبرهم على الاعتماد على بعضهم البعض. للبقاء على قيد الحياة، على روزماري أن تتعلم كيف تعتمد على هذه المجموعة من الشخصيات الغريبة الأطوار، وهي تجربة تُعلّمها الحب والثقة، وأن تكوين أسرة ليس بالضرورة أسوأ ما في الكون.